عقب أعمال الشغب ليلة رأس السنة في منطقة فافوريتن في فيينا، قال زير الداخلية، كارل نهامر (ÖVP)، أنّ ” الجرائم في الحي العاشر هي علامة على موقف عميق مناهض للديمقراطية”.
وأضاف الوزيرأن شرطة فيينا ستشرع الآن في إجراء واسع النطاق ضد المتورطين، لا يوجد أي تسامح على الإطلاق.
ونقلت صحف محلية ومقاطع فيديو أن حوالي 30 من مثيري الشغب حطموا عدة واجهات للمحلات، ثم هاجموا الشرطة فيما بعد بألعاب ومفرقعات نارية، وقيل أن الألعاب النارية ألقيت من النوافذ على المارة.
وفي تصريح لمحلية الكورنة قال أشار نيهامر إلى وجود مجتمعات موازية: “أي شخص لا يستطيع التماهي مع قيمنا الاجتماعية ويحاول تعطيلها يجب أن يتوقع كل العواقب القانونية”.
وحول نفس الموضوع قال قائد شرطة فيينا، غيرهارد بورستل، أنه من الآن وصاعدا ستقوم الوحدات الخاصة بالزي الرسمي و المحققون المدنيون، بالسيطرة بشكل أساسي في فيينا-فافوريتين، وأوضح رئيس شرطة الولاية أن التعاون الوثيق بين القوات النظامية والمدنية مطلوب هناك.
Randaliererbanden ziehen in der Silvesternacht durch den 10. Bezirk und schlagen Schaufenster ein. Anstatt brave Bürger zu bespitzeln, ob sie vielleicht ihre Großmutter besuchen, sollte sich @karlnehammer lieber um die Verhaftung und Abschiebung solcher Migrantenmobs kümmern! pic.twitter.com/TVsqLNfv8P
— Dominik Nepp (@DominikNepp) January 1, 2021
كما أعربت وزيرة الاندماج سوزان راب (ÖVP) عن صدمتها الشديدة من الحوادث: “مرة أخرى، تظهر المخاطر التي تشكلها المجتمعات الموازية، أود أن أشكر ضباط الشرطة على مهتهم من أجل حماية السكان “، وانتقدت الوزيرة فشل سياسة الاندماج لرئيس البلدية مايكل لودفيج (SPÖ).