Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قوانين و حماية

استقبال قادة نظام طهران في النمسا يشجعهم على انتهاك حقوق الإنسان

النمسا اليوم | رشيد وليد .
من المنتظر أن يزور الرئيس الإيراني حسن روحاني النمسا في أول زيارة رسمية لها الاربعاء المقبل 30 من الشهر الحالي ‘لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري مع النمسا التي سيكون رئيسها هاينز فيشر في استقبال نظيره الإيراني رسمياً , كما أعلنت رئاسة جمهورية النمسا موضحة أن الزيارة تستمر ليومين وكشفت عن تنظيم منتدى اقتصادي نمساوي إيراني مشترك في مقر غرفة الاقتصاد الاتحادية بحضور الرئيسين على هامش أعمال اليوم الثاني للزيارة وعقد لقاء بين الرئيس روحاني ورئيس وزراء النمسا المستشار فيرنر فايمن بمكتب رئيس الحكومة .
اعتبر ‘ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ‘ في بيان صحافي من مقره في باريس زيارة مبرمجة مسبقا لرئيس جمهورية الديكتاتورية الدينية الإرهابية الحاكمة في إيران الملا روحاني للنمسا ضد المصالح العليا للشعب الإيراني ولدول المنطقة’، وناشد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  الأحزاب السياسية والبرلمانيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في النمسا للعمل على إلغاء هذه الزيارة .
وأشار المجلس إلى أنّه ‘في الوقت الذي التزمت فيه الدول الغربية الصمت والتقاعس تجاه الانتهاك الهمجي لحقوق الإنسان وجرائم النظام الإيراني في كل من سوريا والعراق والدول الأخرى في المنطقة فان استقبال روحاني وقادة النظام الآخرين يشجعهم على التمادي بانتهاك حقوق الإنسان في إيران وتصدير الإرهاب والتطرف وتأجيج الحروب في المنطقة والعالم’. وشدد على أن أي تعامل مع النظام الإيراني يجب أن يشترط بإلغاء عقوبة الإعدام في إيران وقطع أذرعه من المنطقة .
أنّ ‘روحاني هو من كبار مسؤولي النظام دوما و يجب تقديمه أمام العدالة مثل سائر قادة النظام بسبب جرائمهم ضد الإنسانية حيث أنه ليس هناك أي فرق بينه وبين قادة النظام الآخرين في فرض القمع وتصديرالإرهاب’.
و أنّ روحاني ليس لم يبد اية معارضة للإعدامات الجماعية والتعسفية التي تجاوز عددها في عهده 2300 حالة اعدام فحسب بل وصفها بأنها ‘قانون الهي او قانون البرلمان’ ويجب أن ينفذ .. كما أذعن يوم 8 شباط ( فبراير) الماضي بشكل غيرمسبوق بالتدخلات وإثارة الحروب من قبل النظام في دول المنطقة .
وقال ‘لو لم تصمد قواتنا المسلحة وفرساننا الأشاوس في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي ولو لم يساعدوا حكومة سوريا في مدينتي دمشق وحلب ولو لم تكن شجاعة الجيش وقوات الحرس والباسيج وقوى الأمن الداخلي فلم نحظ بالأمن لكي نستطيع أن نتفاوض هكذا مفاوضات جيدة’، في إشارة إلى الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية .

مقالات ذات صلة