حكمت محكمة إنسبروك الإقليمية على مدرس تيرولي يعمل في مدرسة إعدادية و يبلغ من العمر 40 عاماً بالسجن ثماني سنوات ونصف بس اغتصابه جنسياً لأحد الطلاب وإساءته الجنسية للعديد من الصبيان الآخرين.
وبحسب لائحة الاتهام ، فقد اغتصب الأستاذ جنسياً طالبه مرتين. بالإضافة إلى ذلك, يُقال إنه قد أكره جنسياً أو أساء إلى العديد من الأولاد الآخرين على مر السنين, كما أن المتهم صوّر سراً أعمالا جنسية وأرشفها على جهاز الكمبيوتر.
ووجهت إلى الرجل البالغ من العمر 40 عاماً ما مجموعه 15 تهمة. وبحسب المدعي العام, فإن النيابة تقوم بإدراج العديد من الضحايا منذ عام 2009. كان العديد من الأولاد الذين تعرضوا للإيذاء يبلغون من العمر 13 عاماً فقط. وبعد الكلمات الافتتاحية التي ألقاها المدعي العام ومحامي الدفاع, تم استبعاد الجمهور من بقية الجلسة.
وأوضح المدعي العام أنه نظراً لأن جميع الجرائم موثقة جيداً من خلال الصور وتسجيلات الفيديو, لم يتم التخطيط لاستجواب الضحايا في المحاكمة, ويقال إن المتهم قام بتركيب العديد من الكاميرات في شقته.
وعرض الجاني على طلابه الكحول والسجائر ومزايا مدرسية, لكنه هدد الطلاب أيضاً بدرجات سيئة وفضح الصور, إن لم يرضخوا لاستفزازاته.