النمسا بالعربي – متابعات.
حذر الرئيس الجديد لهيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) من أن الإرهاب من جانب الإسلاميين المتطرفين يشكل الخطر الأكبر على البلاد. وأضاف أن الإرهاب الذي يمارسه الإسلاميون المتطرفون يظل “كما كان أكبر خطر” على أمن ألمانيا، الأمر الذي تبينه العديد من الخطط الإرهابية التي تم إحباطها، كما أن الهجمات الإلكترونية والتجسس يمثلان أيضاً خطراً كبيراً، بحسب رأيه.
وأوضح هالدينفانغ أن هناك استعداداً عالياً للعنف داخل التيار اليميني كما كان الأمر من قبل، معقبا بالقول: “وهذا الأمر نأخذه بجدية ونراقب إمكانية تشكل هياكل إرهابية يمينية يرافق التطورات الديناميكية داخل التطرف اليميني”.
وقام وزير الداخلية هورست زيهوفر البارحة الخميس (15 تشرين الثاني/نوفمبر 2018)، بتقديم توماس هالدينفانغ (58) في برلين بعد أن وافق مجلس الوزراء الاتحادي على تعيينه. وقال هالدينفانغ: “بعد الاضطرابات التي حدثت في الأسبوع الماضي يمكننا أن نركز ثانية اليوم وبصورة تامة على العمل الموضوعي للاستخبارات الداخلية”، مضيفاً القول: “ألمانيا دولة آمنة وحرة برغم كل التهديدات”.
المصدر : دويتشه فيلله عربية, خ.س/ع.ج (د ب أ)