
في أعقاب التخفيضات الأخيرة التي طالت الشرطة بسبب عدم إقرار الميزانية الفيدرالية لهذا العام، قررت وزارة الداخلية توسيع إجراءات التقشف لتشمل الفرق الموسيقية التابعة للشرطة.
ووفقًا لتعميم صدر يوم الاثنين وأُرسل إلى إدارات الشرطة الإقليمية، سيتم فرض قيود على الفرق الموسيقية التسع المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. وتشمل هذه الإجراءات حظر العروض في الخارج، إلا في حالات استثنائية تتطلب تقديم طلب خاص والموافقة عليه، إضافة إلى تقليص الحصص الزمنية المخصصة للبروفات والعروض بنسبة 20%.
وسيدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من مارس، ويظل ساريًا حتى إشعار آخر.
وقد قوبل القرار بعدم تفهّم واسع داخل أوساط الفرق الموسيقية، حيث وصف أحد أفراد الفرقة الأجواء بأنها في “أدنى مستوياتها”. وأشار إلى أن الفرق الموسيقية أصبحت مقتصرة على أداء الجنائز فقط.
كما انتقد البعض هذه الإجراءات، مشيرين إلى أن المبلغ الذي سيتم توفيره من هذه التخفيضات ضئيل جدًا مقارنةً بالتكاليف الإدارية العامة للشرطة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نفقات الإقامة خلال العروض الخارجية غالبًا ما يتم تغطيتها من قبل الجهة المستضيفة، كما أن معظم الحفلات الموسيقية المحلية تُقام خلال أيام العمل العادية، وبالتالي لا تشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الدولة.
النمسا بالعربي.