استمر حزب الشعب النمساوي الحاكم في تصعيد موقفه الرافض لاقتراحات تسهيل الحصول على الجنسية النمساوية، هذه المرة على لسان رئيس كتلة الحزب في البرلمان، أوغست فوجينجر.
وقال أوغوست في تصريحات له اليوم الأحد أنّ “الأحزاب اليسارية في النمسا (الحمر والخضر) تحاول تغيير الأغلبية السياسية في البلاد عن طريق التجنيس الجماعي”.
وأضاف أوغوست: “إن الأحزاب اليسارية تحاول أن تكسب المزيد من الأصوات الانتخابية عن طريق تجنيس أكثر من نصف مليون أجنبي، الأمر يشبه الدخول من الباب الخلفي لجذب مجموعة ناخبة جديدة محتملة”.
الحزب الديمقراطي الاجتماعي سارع للرد على اتهامات حزب الشعب: “ليس هناك شك في أن الاندماج يفشل إذا خلقت مواطنين من الدرجة الثانية، وهذا هو السبب في أننا نرى ضرورة للعمل تحديث معاصر لقانون المواطنة”.
ورفض الحزب الشائعات والمبالغات التي تلت اقتراحه بتخفيف شروط الجنسية: “إن انتشار الأكاذيب هو نمط من أنماط الشعبوية اليمينية، إن حزب الشعب لا يهتم بإيجاد حلول، ولكنه يحاول صرف الانتباه عن فضائحه وفساده بمجادلات رخيصة ومعلومات مضللة مستهدفة.”
النمسا بالعربي، خاص.