أعلنت الحكومة النمساوية الجديدة عن “عزمها التحرك على الساحة الأوروبية من أجل رفع العقوبات المفروضة على روسيا وتخفيف التوتر في العلاقات بين روسيا ودول الغرب”.
وأكدت الحكومة القادمة، في برنامجها لفترة العمل 2017-2022 والمعنون “سويا من أجل نمسويتنا” أن “حيادية النمسا عامل أساسي يجب مراعاته في كل الاتفاقات الدولية”، مشيرة الى أنه “على النمسا أن تكون حلقة ربط تاريخية ومجالا للحوار بين الشرق والغرب من أجل تفعيل سياسة الانفراج بين الغرب وروسيا”.
كما تعهدت الحكومة المقبلة في أن “النمسا ستتحرك بنشاط من أجل إنهاء التوتر الناجم عن النزاع في أوكرانيا والعقوبات المتعلقة به في نهج يتماشى مع الروح الأوروبية، فضلا عن بذل الجهود لتسوية الأزمة في أوكرانيا وحولها”.
ويفضل شتراخه الذي هندس تحالفا بين حزب الحرية وحزب روسيا المتحدة بزعامة فلاديمير بوتين، التقارب بين النمسا ومجموعة فيشيغراد التي تضم دولا تشكك في أوروبا علنا مثل بولندا والمجر.