بدأ الرئيس النمساوي، ألكسندر فان در بللن، اليوم الأربعاء، زيارة تضامنية إلى العاصمة الأوكرانية كييف، بعد أيام من أداءه اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية، لتكون بذلك أول زيارة خارجية في فترته الجديدة.
ووصل الرئيس بالفعل إلى العاصمة كييف في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بعد ظهر اليوم، ورافق الرئيس وزيرة الطاقة ليونور جويسلر (الخضر) ووزير الاقتصاد مارتن كوشر (ÖVP) بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات الإغاثة.
وأوضح فان دير بيلين أن الرحلة إلى الدولة التي هاجمتها روسيا يجب أن تشير بوضوح إلى شيء واحد: “نحن إلى جانب أوكرانيا ، ولن نخذلهم”، يأتي ذلك قبل يومين من القمة الأوروبية الأوكرانية المقرر عقدها يوم الجمعة القادم.
وقال الرئيس الاتحادي أن أوكرانيا “تتعرض لحرب عدوانية لا يعلى عليها، وهي مشابهة للحروب الاستعمارية من القرن التاسع عشر، لقد تم إعطاء السكان خيارين فقط: إما أن تقبل أنك مقاطعة روسية تحكمها موسكو، أو أن كل شيء سينهار”، تبدو مدينة أوديسا الساحلية الآن وكأنها مدينة ألمانية في نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب المقاومة العنيفة داخلها.
“لكن المقاومة ستستمر فقط طالما أن الغرب يقدم المساعدة، نظرًا لأن النمسا لم تتمكن من توفير أي معدات حربية بسبب حيادها العسكري، إلا أنها قدمت مساعدات إنسانية وطبية، النمسا هي واحدة من أكبر الجهات المانحة بهذا المجال” وفقاً للرئيس.
الوفد النمساوي لم يذهب خالي اليدين، فقد اصطحب معه “مساعدات عينية كالمولدّات الكهربائية التي تحتاجها أوكرانيا بشدة”، كما ستقدم وزيرة الطاقة النمساوية مساعدة قدرها 5 ملايين يورو إضافية لصندوق دعم الطاقة الأوكراني لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة
النمسا بالعربي، خاص.