أنقذت الشرطة النمساوية، ليلة الأحد الماضي، حياة 46 لاجئاً ومهاجراً غير شرعياً كانوا مكدسين في شاحنة صغيرة ومعرضين لخطر الاختناق على الحدود النمساوية الهنغارية عند معبر دويتشكرويتس شرق البلاد.
وتعود جنسيات المهاجرين إلى سوريا وتركيا، بينهم 14 امرأة وطفل، كما استطاعت الشرطة القبض على المهرّب الذي كان يقود الشاحنة.
وقالت الشرطة أن المهاجرين ذاقوا العذاب داخل الشاحنة التي انطلقت من الحدود الصربية، عندما فتحت الشرطة أبواب الشاحنة المغلقة تماماً، كان جميع من بداخلها قد استنفذ طاقته تقربيا: “كانت وجوههم شاحبة كما أن بعضهم قد بدأ بالتقيؤ”.
وأعادت هذه الحادثة إلى أذهان رجال الشرطة ما حدث في صيف العام 2015 عندما تم العثور على 71 لاجئاً فارق جميعهم الحياة في شاحنة تبريد على الطريق السريع A4 بالقرب من قرية باندورف.
وتم نقل المهاجرين إلى مركز الاستقبال الأولي للاجئين في بلدة هيليغنكروز، كما تم تقديم الرعاية الطبية الأولية للمحتاجين..
النمسا بالعربي، خاص.