بعد 574 يوماً من انفجار واحدة من أكبر الفضائح السياسية في تاريخ الجمهورية الثانية في النمسا, تم القبض أخيراً على جوليان هـ, المتهم الرئيسي بتدبير فيديو فضيحة إيبيزيا والذي أطاح بالرئيس السابق لحزب الحرية اليميني الشعبوي, وأدت تداعياته لاحقاً إلى اسقاط الحكومة.
وعمل المحقق الأمني السابق على الإيقاع بهاينز كريستيان شتراخة, قبل وصوله إلى السلطة, في عام 2017, حيث دبر لقاءا لشتراخة في جزيرة ايبيزيا مع حسناء ادّعت أنها ابنة أخت أحد الاثرياء الروس الذين يرغبون بالاستثمار في النمسا.
وبلغ طول المقطع المصور سبع ساعات, وشمل العديد من المواضيع المتعلقة بفساد السلطة وإساءاة استخدام أموال الجمعيات وشراء صحفة الكرونن تسايتونج لصالح لترويج أفكار يمينية شعبوية.
وكان مكتب المدعي العام في فيينا قد أصدر مذكرة بحث أوروبية بحق المشتبه جوليان, يبدو أن رومانيا قد حصلت على معلومات, ونصحت بالقاء القبض عليه في برلين, وهذا ما حصل بعد وصوله إلى العاصمة الألمانية من احدى دول أوروبا الشرقية.
