مع بدأ انسحاب 10 آلاف من قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان، والمتوقع انتهاءه في سبتمبر المقبل، أعلنت النمسا أنّ قواتها البالغة 15 جندياً ستعود إلى النمسا أخيراً هذا الصيف.
ويعمل الجنود النمساويون في مهمات تنحصر بتدريب قوات من الجيش الأفغاني.
وكانت كلوديا تانر، وزيرة الدفاع النمساوية، قد أعلنت قبل أسبوعين أن انسحاب الجيش النمساوي من أفغانستان صار وشيكا وذلك بعد مرور عشرين عاما على تواجد القوات النمساوية ضمن قوات دولية هناك.
وقالت تانر في تصريحات لها أنه من المتوقع أن يغادر آخر جندي نمساوي أفغانستان بحلول أغسطس المقبل مشيرة إلى أن وزارة الدفاع قد انتهت من وضع الصياغة النهائية لخطط الانسحاب.
وأوضحت أنه تنفيذا لتوجيهات الناتو ستنهي النمسا انتشارها في أفغانستان بعد ما يقرب من عقدين بالتزامن مع سحب الولايات المتحدة والتحالف الدفاعي المتوقع لقواتهما في الصيف.
يشار إلى أنه منذ ديسمبر 2001 يتمركز أفراد من القوات المسلحة النمساوية في منطقة جبال “هندو كوش” الأفغانية بأعداد متفاوتة كما تم نشر ما يصل إلى 100 جندي نمساوي في انتخابات 2005 لتأمين صناديق الاقتراع في منطقة قندوز.
