تشهد مدينة فيينا بعد مئة يوم انتخابات بلدية استثنائية, في ظل اجراءات التباعد الاجتماعي التي فرضها فايروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وبالرغم من الإدارة الجيدة للحزب الديمقراطي الاشتراكي لملف فايروس كورونا, وتأييده بشكل عام للاجراءات الحكومية المتعلقة بالفايروس, إلا أن استطلاعات للرأي كشفت تراجع شعبيته بحوالي أربع نقاط مئوية لتبلغ 36% في العاصمة.
ويتمتع الحزب الديمقراطي الاشتراكي (أحمر SPÖ) وحزب الخضر بالأغلبية داخل برلمان مدينة فيينا ويديران سوياً الشؤون البلدية للعاصمة, وقد يستمران سوياً وفقاً لاستطلاعات الرأي الحالية.
وتوقعت الاستطلاعات خسارة تاريخية لحزب الحرية اليميني الشعبوي الذي حظي بثاني أكبر نسبة تأييد في الانتخابات الماضية (31%), حيث بلغت شعبيته 8% فقط.
في حين ارتفعت شعبية حزب الشعب (تركواز ÖVP) داخل العاصمة لتقارب الـ 24%, كذلك الخضر بـ 15%.