تُجري الحكومة النمساوية محادثات ومشاورات مكثّفة، بهدف تمديد الإغلاق الثالث للبلاد، الذي سينتهي في الـ 25 من شهر يناير الحالي.
وتناقشت الحكومة مع حُكّام الولايات الذين أبدوا مرونة في تمديد الاغلاقات، خصوصاً حاكم مقاطعة فيينا، الذي قال وقت سابق أنّه لن يناقش تخفيف إجراءات الكورونا وإنما المزيد من التشديدات.
وقال وزير الصحة رودي أنشوبر أنه بسبب الطفرات الجديد للفيرس، فإنه يتوجب على الحكومة كبح الإجراءات المتخذة بعد الانتهاء المخطط للإغلاق، وكان المستشار سيباستيان كورتس قد أكد يوم الخميس الماضي أن الوضع “متقلب للغاية” وأنه يتعين على المرء أن يواصل “المضي قدماً بحذر شديد”.
في المقال طالب رئيس حزب الحرية الشعبوي، نوربرت هوفر، في مقابلة تلفزيونية بعدم تمديد الإغلاق.
ولكن علماء الفيروسات يؤيدون تمديد الاغلاقات إذا كانت الطفرة منتشرة بالفعل، تم أخذ عيّنات من محطة تصفية مياه الصرف الصحي الرئيسية لمدينة فيينا، وأظهرت بعضها نتيجة إيجابية للطفرة الجديدة لفايروس كورونا.
تدرس الحكومة افتتاحاً مشروطاً بارتداء كمامات FFP2، في حال لم تمدد الاغلاقات، ولكن هذه الخطوة تحتاج الكثير من الاجراءات اللوجستية،وستقرر الحكومة غداً اجراءاتها القادمة في مؤتمر صحفي.
النمسا بالعربي، خاص.