بعد تحقيق الحزب الديقراطي الاجتماعي SPÖ لنتائج حاسمة في الانتخابات البلدية التي شهدتها مدينة فيينا البارحة الأحد, بدأت المغازلات والتكهنات حول الشريك المفترض للحكومة المصغرة لمدينة فيينا.
وسيكون بإمكان الديمقراطيين التحالف مع أي من الأحزاب الفائزة لتشكيل أغلبية داخل المجلس.
وكان ميخائيل لودفيح المرشح الأول للديمقراطيين قد نفى قبل الانتخابات أي تحالف محتمل مع حزب الحرية اليميني الشعبوي FPÖ أو مع لائحة شتراخة التي لم تدخل المجلس البلدي.
ومن المستبعد أن يتحالف الديمقراطيون مع حزب الشعب ÖVP وسط الاختلافات الكبيرة في وجهات الرأي بين المعسكرين.
وسيكون أمام الديمقراطيين SPÖ خيارين هما الاستمرار في الائتلاف الحالي مع الخضر أو شراكة حزب النيوس الذي حقق حوالي 8% من أصوات الناخبين وتخطى حزب الحرية اليميني الشعبوي.
العمدة الحالي لودفيغ بدأ بمغازلة النيوس, وقال في تصريحات له أن “النيوس تطور أيديولوجياً في الاتجاه الصحيح”.
وأضاف العمدة “لقد رأينا في الأسابيع القليلة الماضية أن هناك تحولاً في بعض الموضوعات الرئيسية للنيوس, لقد تابعت هذا باهتمام كبير, وهم إيجابيون للغاية في القضايا الاجتماعية, وسنرى كيف سيدو الأمر مع القضايا الاقتصادية والسياسية”.
في المقابل قالت زعيمة النيوس, مينل ريسينجر, أنهم “سيذهبون لمحادثات بالغة الجدية مع الديمقراطيين”, في حين أضاف المرشح الأول للنيوس, كريستوف فيديركير “”نحن بديل حقيقي ومستعدون لتحمل المسؤولية”.