قالت شركة EHL الاستشارية العقارية أن العديد من المطورين قاموا بتأجيل مشاريعهم الإنشائية وأغلقوا مواقع البناء بشكل جزئي بسبب حالة الغموض التي تحيط بقطاع الإسكان في العاصمة فيينا.
ومن المخطط أن يتم إنجاز حوالي 14 ألف مسكن جديد في العاصمة، ولكن الشركة الاستشارية بدت متشائمة بشأن تحقيق هذا الرقم، نظراً لحالة الشك في السوق.
وأضافت الشركة أن المعروض من الشقق المؤجرة ضعيف للغاية بسبب إحجام المؤسسات الكبيرة على التأجير، وتعتبر أسعار الفائدة المرتفعة هي السبب الرئيس في حالة الجمود هذه، حيث تتم عمليات الاقتراض والبناء بالكثير من الحذر.
في المقابل فإن قطاع الملكية يشهد تعافياً في فيينا: “لقد تطورت أسعار المبيعات بشكل معتدل خلال العامين الماضيين، مدعومة بخيارات تمويل بمعدلات فائدة الثابتة، وحوافز شراء من حزمة الإسكان، وزيادات الرواتب التي تبعت التضخم لبعض المجموعات المهنية”.
ووجدت الشركة اختلافات متناقضة بين أسواق الإيجارات والعقارات، ففي حين أدى انخفاض الطلب على الشراء إلى أسعار معتدلة للعقارات السكنية فإن الطلب فوق المتوسط إدى إلى ارتفاع الأسعار في قطاع الإيجار.
ووفقاً للشركة فأن متوسط سعر المتر المربع في فيينا يبلغ 6380 يورو (باستثناء الحي الأول)، ما يعني ارتفاعاً طفيفاً يبلغ حوالي 0.3%، إلا أن الإيجارات ارتفعت بحوالي 7.4% وبمتوسط بلغ 14.3 يورو للمتر المتربع الواحد و (باستثناء الحي الأول) أيضاً.
النمسا بالعربي، خاص.