
رُغم الاغلاقات الكبيرة التي شهدتها النمسا للمرة الثالثة إلا أنها لم تستطع حتى الآن تخفيض أعداد المصابين الجدد بفايروس كورونا المستجد، حيث تدور أعداد المصابيين الجدد في فلك الـ 1500 إصابة منذ حوالي الأسبوعين.
وكان من المفترض أن تعود المدارس للعمل (وجهاً لوجه) في 18 يناير الحالي، ولكن هذا لن يحصل على الأرجح مع تسريب الحكومة خططها لوسائل الإعلام، حيث تناقش الحكومة تمديد فترة التعليم عن بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي.
ويضغط حزب الخضر على شريكه في الائتلاف الحاكم، حزب الشعب، لتمديد اغلاق المدارس، بسبب الخوف من الانتشار غير المنضبط للطفرة الفيروسية الجديدة القادمة من بريطانيا العظمى.
ويُقال أن الطفرة الجديدة للفايروس انتشرت بشكل لا يمكن السيطرة عليه في المدارس البريطانية لدرجة أنه تقرر في لندن إغلاق المؤسسات التعليمية مرة أخرى، حتى الكمامات وحماية الفم والأنف كانت غير فعالة إلى حد كبير، فقط أقنعة FFP2 يمكن أن تقيد الانتشار.
ويعيش البريطانيون الآن في حالة إغلاق حتى منتصف فبراير، ما يأتي بعد ذلك يعتمد على التطورات في عدد الإصابات الجديدة.

جيران النمسا يشعرون أيضا بالقلق، وفقاً لمصادر مطلعة، سيكون هناك إغلاق مشدد في ألمانيا في فبراير، لكن المشاورات لا تزال جارية هناك، وفقا لصحيفة “بيلد”، تحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن “ثمانية إلى عشرة أسابيع من الإجراءات الصارمة” – إغلاق كامل حتى قبل عيد الفصح (الأوستر) بقليل.
المزيد على الرابط.