قال كبير مذيعي شبكة “ORF” التلفزيونية العامة في النمسا، أرمن فولف أمس الثلاثاء إن زعيم اليمين المتطرف ونائب المستشار هاينز كريستيان شتراخه تراجع عن الهجوم الذي شنه مؤخراً على الشبكة.
ويمارس حزب الحرية الذي يتزعمه شتراخه ضغوطاً على الشبكة، منذ أن انضم إلى حكومة ائتلافية يمينية في أواخر العام الماضي واتهم الشبكة بتغطية مناهضة لحزب الحرية وطالب بإلغاء رسوم المشاهد الإلزامية.
وفي فبراير(شباط) الماضي، كتب شتراخه على موقع فيس بوك: “هناك مكان تصبح فيه الأكاذيب والأخبار المزيفة أخباراً (شبكة ORF وحساب أرمن فولف على فيس بوك)”.
وقال فولف، الذي رفع دعوى قضائية ضد شتراخه بتهمة التشهير، على موقع “فيس بوك” إن الرجلين توصلا إلى تسوية خارج المحكمة، وأضاف “لم يكن هدفي هو جذب سياسي إلى المحكمة، ولكن لتوضيح أن هناك حدوداً للنقد المبرر واللازم للصحفيين ووسائل الإعلام عندما يتحول هذا النقد إلى تشويه شخصي”.