قال هاينز كريستيان شتراخة, رئيس حزب الحرية اليميني الشعبوي, ونائب المستشار النمساوي, أنّ : ” الجدل الذي أُثير عن العيش بـ 150 يورو موجّه بوضوح لغير النمساويين “
ودافع شتراخة عن وزيرة الشؤون الاجتماعية عن حزبه, هارتينغر كلاين, عندما قالت في وقت سابق أن 150 يورو كافية للعيش في النمسا, في حال توفّر السكن.
وقال شتراخة : ” الـ 150 يورو ستذهب بوضوح لغير النمساويين, أولائك الذين لم يعملوا ويدفعوا الضرائب للنظام الاجتماعي, ولم يتعلموا الألمانية, ويرفضون الانخراط في الاندماج والدورات التأهيلية” .
ونالت هارتينغر انتقادات واسعة من صفوف المعارضة, حيث تسابق الكثير من السياسين وناشطي المجتمع المدني إلى التدوين حول عدد الأيام التي يستطيعون العيش بها بـ 150 يورو فقط.
وحاولت هارتينغر التراجع عن تصريحاتها في وقت لاحق وقالت أنّها كانت تقصد طالبي اللجوء , “الذين يتم الاعتناء بهم بشكل جيد”.