أدى الرئيس النمساوي المنتخب، ألكسندر فان در بللن، اليوم الدستورية كرئيس اتحادي لجمهورية النمسا، أما البرلمان، بعد فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر الماضي بنسبة 57% من أصوات الناخبين.
وأشار الرئيس البالغ من العمر 79 عاما في بداية خطابه إلى المخاوف التي أحاطت بالنمسا والمشاعر السلبية للمستقبل التي يفكر بها النمساويون: “لا ينبغي أن ندع الخوف يسيطر على تخيلنا للمستقبل، بل الثقة”.
يأتي ذلك عشية تصريح إشكالي للرئيس، قبل يوم من أداءه لليمين الدستورية، حيث قال البارحة الأربعاء أنّه لن يقبل تكليف رئيس حزب الحرية اليميني الشعبوي (FPÖ)، هربرت كيكل، بتشكيل حكومة ائتلافية في حال فوز كيكل في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وعلل الرئيس موقفه بأنه و خلال فترته الرئاسية لن يعطي دفعة ترويجية لطرف مناهض لأوروبا (يقصد حزب الحرية)، ولحزب لا يدين حرب روسيا ضد أوكرانيا.
دستورياً، لا ينص الدستور على وجوب تكليف الحزب الحاصل على أكبر عدد من الأصوات بمهمة تشكيل الحكومة، لكن هذا أمر غير اعتيادي ووصفه بعض أنصار حزب الحرية بـ “المعادي للديمقراطية”.
النمسا بالعربي، خاص.