Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار أوروبا

في لقاء على منصة إكس: إيلون ماسك وزعمية حزب البديل ينتقدان السياسات الأوروبية

أكد ماسك أن الشعب الألماني "يبحث عن تغيير جذري"، وأن حزب البديل هو "الخيار الأنسب لتحقيق ذلك".

في حوار علني على منصة “X”، جمع بين الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك وزعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا، أليس فايدل، دعا ماسك ألمانيا إلى العودة لاستخدام الطاقة النووية وتوسيع الاعتماد عليها بشكل كبير، وأعرب ماسك عن استغرابه الشديد من قرار ألمانيا التخلي عن محطات الطاقة النووية، خاصة بعد أن تسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في أزمة حادة في إمدادات الغاز.

ووصف ماسك هذا القرار بأنه أحد أغرب القرارات التي شهدها، مشيرًا إلى أن الطاقة النووية تعد من أفضل مصادر الكهرباء وأكثرها استدامة، كما أيدت فايدل رأي ماسك، مؤكدة أهمية الطاقة النووية لضمان أمن الطاقة في ألمانيا.

في هذا السياق، أغلقت ألمانيا آخر محطاتها النووية في أبريل 2023، رغم أنها مددت تشغيلها لبضعة أشهر لمواجهة أزمة الطاقة. هذا الإغلاق أتى ضمن سياسة طويلة الأمد تهدف إلى التخلص التدريجي من الطاقة النووية، لكنه أثار انتقادات واسعة بسبب التحديات التي تواجهها البلاد في تأمين مصادر طاقة بديلة وموثوقة.

في الجزء الآخر من الحوار، أعربت فايدل عن أملها في أن يتمكن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، من إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا بعد توليه منصبه، وأكدت فايدل أن القادة الأوروبيين فشلوا في إيجاد استراتيجية لإنهاء هذا الصراع الذي يتسم بخطورة تصعيدية كبيرة، مشيرة إلى أن ترامب يمتلك القدرة على التفاوض بشكل فعال لحل الأزمة، ووافقها ماسك في الرأي، موضحًا أن أوكرانيا، كونها دولة أصغر وأقل موارد مقارنة بروسيا، لن تستطيع الاستمرار في مواجهة طويلة الأمد، وأن حل الصراع يتطلب تدخلًا حاسمًا.

وأثارت تصريحات فايدل حول أدولف هتلر جدلاً واسعًا خلال الحوار، حيث وصفت النازية بأنها حركة اشتراكية، وأكدت أن هتلر كان “شيوعيًا” و”اشتراكيًا” بالنظر إلى سياسات تأميم الشركات وفرض الضرائب المرتفعة التي اتبعها، اعتبرت فايدل أن هذه الفترة في التاريخ تمثل عكس ما يدافع عنه حزبها، الذي يلتزم بسياسات الحرية الاقتصادية وحرية التعبير. كما أشارت إلى أن أحد أكبر إنجازات ما بعد الحرب كان تصنيف هتلر كقائد يميني ومحافظ، وهو ما وصفته بأنه غير صحيح تمامًا. وأكدت أن هتلر كان يسعى إلى السيطرة على الإعلام وتقييد حرية التعبير، وهو ما ساعده في ترسيخ سلطته.

في جزء آخر من الحوار، أشارت فايدل إلى أن حزبها يمثل الحامي الحقيقي لليهود في ألمانيا، منتقدة الأحزاب الأخرى التي فتحت الحدود أمام أشخاص وصفتهم بأنهم يحملون مواقف معادية للسامية. أكدت على ضرورة حماية حقوق اليهود والدفاع عن وجودهم في ألمانيا، مشددة على التزام حزبها بحماية حق إسرائيل في الوجود بشكل غير مشروط.

من جهته، جدد ماسك دعمه لحزب البديل، مشيدًا بسياساته ووصفها بأنها تعكس “المنطق السليم”. أكد ماسك أن الشعب الألماني يبحث عن تغيير جذري، وأن حزب البديل هو “الخيار الأنسب لتحقيق ذلك”.

النمسا بالعربي.

مقالات ذات صلة