قبيل الانتخابات, مظاهرات المناخ تجتاح النمسا, ورئيس البلاد يطالب بحماية المناخ.

أ ش أ – فيينا.

شهدت ولايات النمسا المختلفة، البارحة الجمعة، مشاركة قياسية فى مظاهرات “إضراب الأرض ” التى تهدف إلى لفت أنظار الحكومات والمجتمع الدولى إلى خطورة قضية تغير المناخ.

وقالت مصادر فى الشرطة النمساوية، إن حوالى 30 ألف شخص خرجوا إلى الشوارع فى العاصمة فيينا، ونحو 16 ألفا آخرين فى مدينة انسبروك، ونحو 3 آلاف فى مدينة جراتس، و2500 فى مدينة لينز.

وأشارت المصادر، إلى أن المظاهرات كانت سلمية وهادئة ولم يتخللها أى أعمال عنف، لافتة إلى أن مظاهرات المناخ تعقد بصفة منتظمة منذ 15 مارس الماضى وتعتمد على مشاركة واسعة من الطلاب والشباب.

وقال فإن دير بيلين – فى تصريح له البارحة الجمعة فى فيينا عقب عودته من نيويورك – إن هناك ملايين الشباب خرجوا إلى الشوارع اليوم فى جميع أنحاء العالم مرة أخرى للدعوة إلى اتخاذ تدابير ملموسة لمعالجة أزمة المناخ.

وأضاف فإن دير بيلين أن هناك أيضًا عشرات الآلاف فى النمسا الذين تظاهروا اليوم لدعم مستقبل أفضل للبلاد، مشيرًا إلى أن أزمة المناخ هى مهمة القرن التى لا يمكننا التعامل معها إلا معًا.

وقال الرئيس النمساوى إنه ليس لدينا الكثير من الوقت المتبقى ولكن لا يزال بإمكاننا السيطرة على هذه الأزمة إذا عملنا سويا – بحزم وشجاعة-.

يذكر أن العديد من عواصم ومدن العالم تشهد خروج مظاهرات “إضراب الأرض” فى إطار احتفالات أسبوع المناخ العالمي، حيث شارك فيها نحو 6383 حركة طلابية فى 170 دولة.