النمسا بالعربي – فيينا.
قال فيرنر كوغلر, المتحدث باسم الخضر, أنّهم سيبقون أوفياء لناخبيهم فيما يتعلّق بلمف الهجرة واللجوء.
وأضاف أنّه وفي حال شهدت أوروبا موجة هجرة جديدة كالّتي شهدتها عام 2015, فإنّه سيكون من الصعب العمل مع كورتـس لـ “حماية الحدود”, مما قد يدفع الأخير إلى كسر الائتلاف الحكومي أو البحث عن خيارات تشريعية بعيداً عن الائتلاف.
وقال خبراء في وزارة الداخلية أنّهم يتوقعون موجة هجرة كبيرة من سوريا و شمال إفريقيا عبر البلقان.
وتنص التفاهمات الحكومية بين حزبي الشعب والخضر, أنّه وفي حال اختلف الطرفان على مشاريع محددة, فبامكانهم تمرير مشاريعهم عبر البرلمان بالتحالف مع أحزاب خارج الائتلاف.
وتسمح التفاهمات لكورتس بالتحالف مع حزب الحرية اليميني الشعبوي تحت سقف البرلمان, الذي سيُرحّب بأي قرارات تضيّق على المسلمين واللاجئين.
وفي حالة حدوث أزمة لجوء، لا يتعيّن بالضرورة على الحكومة الفيدرالية الجديدة أن تنهار، ولكن يمكنها الاستمرار, لأنّها قد شرّعت مُسبقاً “الخيانة الائتلافية”.
وبذلك سيظل الخضر “أوفياء للناخبين”، الذين يتظاهرون باستمرار من أجل “الحدود المفتوحة” و “الترحيب باللاجئين”.
المصدر: النمسا بالعربي