أفادت صحف محلية يومية أن تحالف حزب الشعب المحافظ مع حزب الحرية اليميني المتطرف هو الأقرب لقيادة النمسا , بعد تكليف سيباستيان كورتس بالتشاور لتشكيل الحكومة المقبلة .
وقالت صحيفة Oe24 أن كورتس سيبقى على رأس الحكومة بصفته مستشاراً , فيما يُصر هاينز كريستيان شتراخة رئيس حزب الحرية لتولي وزارة الداخلية إلى جانب منصبه كنائب للمستشار , وقد ينتقل ولفغانغ سوبوتكا وزير الداخلية الحالي إلى وزارة الدفاع .
وفي حال نجاح التحالف فإنه من المتوقع أن تتولى كوستينجر ( أسود ) أو نوربرت هوفر ( أزرق ) حقيبة وزارة الخارجية , كما توفعت صحف أخرى محافظة السود على وزارة الخارجية وتولي هوفر وزارة البنية التحتية .
و رجحت الصحيفة تولي السود لوزارات البيئة والرياضة والإعلام , فيما سيتسلم الزرق حقائب سيادية أخرى كوزارة التعليم والاقتصاد والسوسيال .
وقالت الصحيفة أنّ وزراة العدل قد تذهب إلى مرشحة النيوس إرمغارد غريس , لضمان أصوات حزب النيوس في الأغلبية الساحقة في البرلمان النمساوي .