مدينة فيينا تطالب باستقبال مئة طفل لاجئ عالقين في الجزر اليونانية, وكورتس يعارض

طالب البرلمان المصغر لمدينة فيينا الحكومة الفيدرالية باستقبال مئة طفل لاجئ عالقين في الجزر اليونانية, بعد مشروع تقدم به برلمان الولاية ووافق عليه كل من الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر وحزب نيوس.

ويشير الطلب إلى مبادرة قادتها مفوضية الاتحاد الأوروبي والتي سيتم بموجبها نقل 1000 شخص من المستحقين للجوء عاجل متواجدين معسكرات اللجوء اليونانية إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وتدعو فيينا الآن الحكومة الفيدرالية إلى “المشاركة في برنامج الاتحاد الأوروبي وإظهار القدرات الكافية لاستيعاب 100 طفل ضعيف في فيينا, لأن العاصمة الفيدرالية لديها القدرة الكافية لاستقبال ورعاية العدد المذكور من الأطفال من جزيرة موريا اليونانية”.

ويوجد حاليا حوالي 16000 شخص في مخيم جزيرة موريا وحدها، وهو ما يتجاوز السعة الفعلية لما يقرب من 3000 شخص.

ولم تكن الظروف في معسكرات اللجوء على الجزر اليونانية إنسانية لسنوات, العديد منهم قد فقدوا أقاربهم، عدا أن الظروف الصحية سيئة للغاية, إضافة إلى فايروس كورونا المستجد الذي فاقم المعاناة بشكل لا يطاق.

ولكن المستشار النمساوي كان قد عارض في وقت سابق استقبال لاجئين قُصّر من الجزر اليونانية, وقال في تصريح لصحيفة الكرونة النمساوية في نهاية الإسبوع المنصرم أن احضار اللاجئين إلى وسط أوروبا قد يُعيد مشاهد الهجرة عام 2015, وسيدعم ذلك نظام التهريب والموت على حد وصفه.

النمسا بالعربي, خاص.