قال النائب عن حزب الشعب المحافظ, إفغاني دونميز, أنّ ” قرار الحكومة النمساوية بإغلاق عدة مساجد ساعد أردوغان في حملته الانتخابية”, وأضاف ” أن أردوغان تقبل الهدية من فيينا بامتنان”
والنائب إفغاني هو سياسي نمساوي من أصول ومواليد تركية, ويشارك حزبه في ائتلاف حكومي مع حزب الحرية اليميني الشعبوي.
وشارك أقل من نصف الأتراك الذين يعيشون في النمسا في الانتخابات الرئاسية ، وصوت 72.3٪ منهم لأردوغان.
وقال سياسيون في حزب الحرية اليميني الشعبوي أنّ النتيجة تثبت أن أتراك النمسا لم يندمجوا بشكل جيد.
وكان أردوغان قد انتقد سابقاً قرار الحكومة بإغلاق المساجد وقال “أنّ هذه التصرفات ستؤدي إلى مواجهة جديدة بين الهلال والصليب”, على حد وصفه.