تهربت زعمية المعارضة النمساوية باميلا راندي فاغنر, ورئيسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي SPÖ, من سؤال وجّه لها فيما إذا كانت تملك أكثر من مليون يورو.
وفي ردّها على السؤال على قناة Puls4 قالت فاجنر: “هذا سؤال خاص, يمكنني الإجابة عليه, ويمكنني الامتناع, ولكنني سأمتنع بالتأكيد”, وهي محقة بذلك قانونياً.
بموجب قانون النزاهة والشفافية الخاص بالسياسيين النمساويين، فإنه يتوجب فقط على أعضاء الحكومة الفيدرالية ووزراء الدولة وأعضاء حكومة الولاية ورئيس بلدية فيينا الكشف عن ظروفهم المالية لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات (RH).
وجاء السؤال في سياق البرنامج الانتخابي للاشتراكيين, حيث يرغب الحزب بفرض ضرائب دورية على الأشخاص الذين تزيد ثروتهم على مليون يورو.
توماس دروزدا المدير الإداري الفدرالي للـ SPÖ علّق على السؤال “رد فعل فاغنر صحيح تماماً, ماهو خاص يبقى خاص! هي أيضا لا تتحدث عن أطفالها, إذا تأثر شخص في SPÖ بضريبة الثروة، فسيتوجب عليه دفع الضريبة بطبيعة الحال”