Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قوانين و حماية

وزير الداخلية البافاري يؤيد ترحيل اللاجئين السوريين المؤيدين للنظام السوري والخطرين..

ذكرت صحيفة "راينيشه بوست" أن وزير داخلية بفاريا يواخيم هيرمان يؤيد ترحيل جناة ومن يتورطون في مخالفات قانونية أو يشكلون خطرا على الأمن الداخلي إلى سوريا. وقالت إن الوزير سيطرح مقترحا بهذا الخصوص في مؤتمر وزراء الداخلية.

النمسا بالعربي – متابعات.

عبر وزير الداخلية في ولاية بفاريا يواخيم هيرمان، وهو من الاتحاد الاجتماعي المسيحي عن رغبته في ترحيل أشخاص تمت إدانتهم من قل محاكم أو تورطوا في ارتكاب جرائم أو من يصنفون بالخطرين في المجتمع إلى سوريا. وقال هيرمان في حوار مع صحيفة “راينيشه بوست” الصادرة في ديسلدورف ” إن من يرتكب جرائم جسيمة لا يمكن أن يتصور بكل جدية من أنه يتلقى الحماية والمساعدة منا”.

وأشار وزير الداخلية في مقابلة تلفزيونية إلى أن من بين اللاجئين السوريين، مؤيدون لنظام الأسد، وهم أيضاً ممن فروا بسبب الحرب الأهلية وبسبب “داعش”، و “بالتالي لا يوجد خطر لتعرضهم للتعذيب في المناطق التي يحكمها الأسد” في حال تم كانت هناك إمكانية لترحيلهم، وهذا ما طالب به الوزير الحكومة الاتحادية أن تأخذه بعير الاعتبار، في تقييمها الجديد لوضع اللاجئين السوريين.

وتابع الوزير هيرمان أنه سيسعى في إطار مؤتمر وزراء الداخلية الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري في مدينة ماغدابورغ بشرق ألمانيا من أجل طرح ملف ترحيل السوريين الذين تورطوا في ارتكاب جرائم أو يصنفون خطرين إلى خارج البلاد، حينما يسمح الوضع بذلك.

وذكر الوزير المحافظ بقرار وزراء الداخلية في الولايات العام الماضي الذي نص على وقف ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم حتى نهاية 2018، إلا أن الوزراء قرروا ايضا الطلب من الحكومة الاتحادية إجراء تقييم للوضع في سوريا بهدف تحديد إمكانية الترحيل من عدمه. وأضاف هيرمان أن الوزراء سيناقشون التقييم للوضع السوري في المؤتمر القادم نهاية الشهر.

وأوضح الوزير البفاري “أن الأمر لا يتعلق بترحيل سوريين من ذوي السلوك الحسن والمندمجين بشكل جيد في المجتمع، بل يتعلق الأمر بأشخاص يشكلون “خطرا أمنيا” على ألمانيا، حسب ما أوردته الصحيفة عن الوزير هيرمان.

 

المصدر, دويتشه فيلله, عكس السير, ح.ع.ح/م.س(د.ب.أ، ك.ب.أ)

مقالات ذات صلة