
أثار خبر الحكم بالسجن على المراهق “ميلان” (الاسم مستعار)، الذي أصبح يوصف إعلاميًا بـ”أسوأ جانح في النمسا”، ضجة واسعة في الأوساط القانونية والسياسية.
هذا الشاب، الذي يحمل الجنسية الصربية ويبلغ اليوم 14 عاماً فقط، ارتكب منذ سنوات الطفولة ما مجموعه أكثر من 1200 جريمة مختلفة، جرائمه تنوعت بين السرقة والسطو، وتخريب الممتلكات، والتهديد، والاعتداء الجسدي، وكانت في معظمها تستهدف ضحايا في الشوارع أو وسائل النقل أو أمام المدارس.
وبعد أن بلغ سن المسؤولية القانونية في 23 مارس 2025، بدأت النيابة العامة في إجراءات الملاحقة الرسمية ضده، وبعد يومين فقط، كسر زجاج سيارة متوقفة بواسطة مطرقة، لتُسجّل أول إدانة رسمية ضده، حكم فيها بالسجن عشرة أسابيع نافذة.

وكان المتهم يعيش في شقة رعاية اجتماعية تديرها دائرة الشؤون الاجتماعية (MA11) في حي “مايدلينغ” بفيينا، ويُشتبه أيضًا في أنه كان على رأس شبكة من المراهقين الجانحين.
النيابة أكدت أنها أعدت ملفات جديدة ضده تشمل جرائم إضافية، بينها سرقات، واعتداءات وقعت في اليوم ذاته الذي بلغ فيه سن 14 عامًا.
فيينا، النمسا بالعربي.