أضرم مجهولون النار في منزل أنشأته منظمة الصليب الأحمر الدولية، من أجل إيواء لاجئين بمنطقة ‹ألتنفيلدن› في النمسا، يوم أمس الأربعاء.
فقد قال ستيفان نيوباور المتحدث باسم الصليب الأحمر لشمالي النمسا في بيان له «إن المنزل الخشبي، المخطط أن يتسع لقرابة 50 لاجئاً بات غير صالح للسكن بعد إضرام النار فيه». واصفاً إضرام النار بالمنزل بأنه «عمل تخريبي»، موضحا أن «الحريق لم ينجم عنه وقوع أي ضحايا لخلّوه ، إلا أنه خلف أضراراً مادية تقدر بنحو 300 ألف يورو».
الشرطة النمساوية من جانبها عثرت خلال تحقيقاتها على أدلة حول قيام مشتبهين بإضرام النار في المنزل من جداره الخارجي، حيث تواصل التحقيقات للوصول إلى الفاعلين دون أن تكشف عن هويتهم.
فولفغانغ سوبوتكا وزير الداخلية النمساوي من جانبه أسار أن هذا النوع من أعمال العنف من شأنه أن «يغذي التطرّف»، قائلاً «لا يمكن التسامح مع جرائم التطرف».
اللاجئ السوري محمود عيسى في مدينة بريمن الألمانية قال لـ ARA News «نحن الحرب والصراعات هي من قذفتنا في حضن ألمانيا ولم نختارها بمحض إرادتنا»، مضيفاً «إن الدول الغربية والعربية هي التي تتحمل كامل المسؤولية عما يجري في سوريا من دمار وخراب كما إن بشار الأسد هو المسؤول الأول عما يجري لنا كلاجئين في بلدان الاغتراب».
بدعوة من حركة ‹بيغيدا› المناهضة للإسلام خرج الآلاف من الألمان بمظاهرة، في الشهر العاشر من العام المنصرم، في مدينة دريسدن الألمانية، احتجاجاً على التدفق الضخم للاجئين والمهاجرين.
