تظاهر عدد كبير من المناهضين لاجراءات الكورونا في العاصمة النمساوية فيينا، أسوة بما تشهده العديد من العواصم والدول الأوروبية ضد الاجراءات التي تتخذها الحكومات للحد من انتشار الفيروس شديد العدوى.
حوالي 10 آلاف متظاهر، أكثر من 1700 بلاغ ضد المشاركين، 11 حالة اعتقال ،والعديد من ضباط الشرطة الجرحى، كانت هذه حصيلة مظاهرة البارحة الأحد أمام مبنى البرلمان في العاصمة فيينا.
واستمرت المظاهرة من وقت مبكر من بعد الظهر حتى الساعة 7.30 مساءاً، ولم يلتزم المتظاهرون كالعادة بقواعد التباعد الاجتماعي او ارتداء الأقنعة الواقية.
وضمت المظاهرة العديد من الأطراف المعروفة بتوجهاتها اليمينية الراديكالية كحركة الهوية والنازيين الجدد ومؤيدي حزب الحرية اليميني الشعبوي.
وزير الداخلية كارل نيهامر قال أن ضباط الشرطة قد قاموا بعمل جيد، وحاولوا تجنّب التصعيد، حيث حاول بعض المشاركين، اقتحام المنحدر البرلماني واحتلال البرلمان الذي يشهد حالياً أعمال بناء وصيانة.
من جانبه طالب رئيس كتلة الأحرار في البرلمان، هربرت كيكل، باستقالة وزير الداخلية بسبب العنف الذي استخدمته الشرطة ضد المتظاهرين، على حد وصفه.
النمسا بالعربي، خاص.