أوقف الإدعاء العام في مدينة جراتس تحقيقاته ضد حركة الهوية اليمينية المتطرفة، بعد تلقي الحركة تحويلات نقديةمن مسجدي نيوزيلندا، برينتون تارانت، وربطت اسم الحركة بالإرهاب.
وحقق الادعاء العام مع زعيم الحركة مارتن سيلنر، وأشخاص آخرين، منذ مارس 2019، قدم سيلنر شكوى ضد تفتيش المنزل أمام محكمة غراتس الإقليمية العليا، ورأت المحكمة أنّ تفتيش منزل وفحص حسابه البنكي كان خاطئاً.
ولم تُنهى التحقيقات من تلقاء نفسها، بل جاء ذلك أيضاً نتيجة لقرار لمحكمة إقليمية طالبت بوقف الاجراءات في مايو من العام الماضي، حاول المحققون الطعن بالقرار ولكن المحكمة العليا رفضت الطعن مجدداً.
ورُغم توقف التحقيقات المتعلقة بالإرهاب والتهرّب الضريبي، إلاّ أن الادعاء العام مستمر بالتحقيق في إساءة استخدام أموال التبرعات للحركة.
النمسا بالعربي، خاص.