استلم الائتلاف الحاكم الجديد في النمسا مقاليد الحكم بعد أدائه القسم أمام الرئيس النمساوي ألكسندر فان در بللن , صباح اليوم الاثنين , وسط احتجاجات كبيرة دعت إليها جمعيات حقوقية وإنسانية ومنظمات مجتمع مدني في العاصمة النمساوية فيينا .
وقاد التحالف الحاكم الجديد بين حزبي الشعب (يمين وسط) وحزب الحرية (يمين متطرف ) إلى وصول اليمين المتطرف إلى سدة حكم إحدى أكثر دول العالم تباهياً بقوانين حقوق الإنسان والعيش المشترك .
وانطلقت منذ ساعات الصباح الباكر تظاهرة مناهضة للشكيل الحكومي الجديد في ساحة الهيلدن بلاتز في الحي الأول بالعاصمة فيينا , وانضمت للاحتجاجات أعداد كبيرة من النمساويين , وقال منظمون أن المظاهرة ستستمر حتى الساعة الثالثة من عصر اليوم .
وكان اليمين المتطرف قد وصل إلى سدة الحكم بعد انتخابات تشريعية مبكرة حصل من خلالها على المرتبة الثالثة , في حين انتقل الحزب الديمقراطي الاشتراكي إلى مقاعد المعارضة بعد أن حكم البلاد لعقود طويلة .