بعد استيلاء حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، والمشاهد المروعة القادمة من مطار العاصمة، لم يعد ترحيل اللاجئين الأفغان من النمسا “ممكنا من الناحية العملية”، وفقا لوزير الداخلية النمساوية كارل نيهامر.
وقال الوزير في تصريح له: “إذا لم تعد عمليات الترحيل ممكنة بسبب القيود التي وضعتها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، فيجب النظر في البدائل، مراكز الترحيل في المناطق المحيطة بأفغانستان هي خيارات مُحتملة، وهذا يتطلب قوة ودعم المفوضية الأوروبية، سأقترح هذا على زملائي وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي”.
كما أعلن نيهامر ووزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ البارحة الأحد أنهما يخططان لعقد مؤتمر مع جيران أفغانستان في آسيا الوسطى من أجل التمكن من تقديم المساعدة في الموقع بأكبر قدر ممكن، ومن المقرر عقد المؤتمر الافتراضي في نهاية أغسطس أو بداية سبتمبر، تقول الحكومة النمساوية أنها تهدف من خلاله إلى “مساعدة دول الجوار، ومنع المهربين من جني أرباح من معاناة الناس”.
النمسا بالعربي، خاص.