
أصدرت وزارة الداخلية النمساوية تحذيرًا رسميًا من تزايد ملحوظ في الجرائم التي تشمل استخدام السكاكين، وذلك في عدد من المدن الكبرى، وعلى رأسها فيينا.
البيانات الصادرة حتى نهاية أبريل 2025 تشير إلى أن عدد الاعتداءات باستخدام السكاكين ارتفع بنسبة 13% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، معظمها وقع في أماكن عامة مثل محطات المترو، والساحات، والمرافق المفتوحة.
الوزارة وصفت هذا التطور بأنه “مؤشر مقلق”، وأعلنت عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية، بينها زيادة الدوريات الراجلة في مناطق محددة، وتكثيف التفتيش العشوائي في ساعات المساء المتأخرة.
كما أُطلقت حملة داخل المدارس لتحذير المراهقين من عواقب حمل أدوات حادة أو استخدامها في الشجارات.
وبحسب مسؤول أمني في الداخلية، فإن نسبة كبيرة من الجناة في هذه الحوادث هم شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، وغالبًا ما تكون الدوافع شخصية أو ترتبط بنزاعات جماعية.

وتسعى الحكومة لتقديم مشروع قانون جديد يُصعّب شراء وحمل السكاكين القابلة للطيّ في الأماكن العامة، ليُعامل بشكل مماثل للأسلحة البيضاء الخاضعة للترخيص.
النمسا بالعربي.