Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قوانين و حماية

الرئيس الإيراني يلغي زيارة للنمسا ” لأسباب أمنية “

النمسا اليوم | وكالات .
قال مكتب الرئيس النمسوي هاينز فيشر إن الرئيس الإيراني حسن روحاني أجل البارحة ( الثلاثاء )، زيارة مدتها يومان إلى النمسا لأجل غير مسمى في اللحظة الأخيرة لأسباب أمنية، بعدما كان مقرراً له الوصول مساء اليوم إلى فيينا.
وقالت ناطقة باسم مكتب الرئيس النمسوي إن «الأسباب الأمنية غير واضحة». وأضافت أن «زيارة كان من المنتظر أن يقوم بها روحاني لبغداد قبل الزيارة النمسوية مباشرة تأجلت أيضا لأسباب أمنية».
وقالت قبيل الساعة السادسة مساء (16.00 بتوقيت غرينتش): «كنا نعمل (على الاستعدادات) حتى الخامسة أو الخامسة والنصف مساء».
وكان من المقرر أن يعقد روحاني اجتماعات مع فيشر ومسؤولين آخرين يومي الأربعاء والخميس.
وأصدر فيشر بياناً عبر فيه عن أسفه لتأجيل الزيارة، قائلاً: «غني عن القول بالطبع أنه يجب على كل بلد اتخاذ قراراته في شأن الأمن (عموماً) وخصوصاً أمن رئيس الدولة».
من جهة ثانية، قال الرئيس النمسوي في حديث إلى التلفزيون الإيراني العام (اريب) إن رفع العقوبات عن طهران يتوقف على إرادة المجتمع الدولي ككل، ومن المستحيل توقع متى سيتم ذلك فعلياً.
وقال فيشر في المقابلة التي بثت قبيل إلغاء الزيارة، إن «عملية رفع العقوبات بدأت ولا أريد أن اتوقع كم من الوقت سيستغرق ذلك». وأضاف: «آمل أن تبقى كل الأطراف ملتزمة الاتفاق النووي، بحيث يتم رفع كل العقوبات في الوقت المرتقب».
وبموجب الاتفاق النووي الموقع في تموز (يوليو) 2015 بين القوى العظمى وإيران كان يفترض رفع القسم الأكبر من العقوبات الدولية مع بدء سريان الاتفاق في منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي. لكن لا تزال هناك عقبات لا سيما بسبب خوف الدول الأوروبية من رد فعل الولايات المتحدة التي لا تزال تفرض قيوداً على المبادلات مع بعض البنوك والشركات الإيرانية التي تملكها أو تشرف عليها حكومة طهران.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة بعد تجربة إيران صواريخ بالستية، في حين يؤكد المسؤولون السياسيون والعسكريون الايرانيون انها للحفاظ على قوة الردع الإيرانية المشروعة.
وقال فيشر إن «النمسا لا يمكنها وحدها رفع العقوبات، ولا الاتحاد الأوروبي بمفرده. على (كل) المجتمع الدولي أن يفعل ذلك. وللولايات المتحدة دور في هذا المجال».
في 20 آذار (مارس) اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة «بعدم احترام التزاماتها» بموجب الاتفاق النووي. وأضاف أنهم رفعوا العقوبات «على الورق، ولكن وبطرق ملتوية يحولون دون بلوغ طهران أهدافها». وقال إن أوروبا مترددة في ابرام صفقات تجارية مع إيران «خوفاً» من الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة