النمسا بالعربي – خاص.
دخل الرئيس النمساوي ألكسندر فان در بللن, على خط الشجار الذي اندلع قبل عطل الميلاد بين حزب الحرية اليميني الشعبوي FPÖ ومنظمة الكاريتاس الخيرية.
وساند فان در بللن المؤسسة الخيرية عقب اتهامها من قبل حزب الحرية بأنها “تتربح” من الدولة وأنّها تمارس “صناعة اللجوء”, كما شكك بخطط حزب الحرية (الشريك في الائتلاف الحكومي) لسحب ملف رعاية اللاجئين والمشورة المقدمة من الكاريتاس وإسناده إلى مؤسسة تابعة للحكومة النمساوية, وقال فان در بللن “مثل هذا الإجراء يؤثر على الحقوق الأساسية لطالبي اللجوء”.
كما دافع وزير التعليم النمساوي, هاينز فاسمان, المنتنمي لحزب الشعب ÖVP الذي يشكل النصف الآخر من الائتلاف الحكومي, عن مؤسسة الكاريتاس ورئيسها مايكل لاوندا, وقال فاسمان “الكاريتاس مؤسسة مهمة جداً, قطاعات كبيرة في هذا البلد لن تعمل بدون التطوع, من رعاية المسننين وطالبي اللجوء وانتهاءاً بالمقاهي التعليمية التي تديرها الكاريتاس, أنا أعرف لاوندا, وأقّدر الجهد الذي يبذله لمساعدة المحتاجين”
صحف محلية, إعداد: خالد علوش