تسببت تغريدات أدلت بها الأمينة العامة لحزب الشعب النمساوي الحاكم ÖVP، بانتقادات كبيرة داخل النمسا، جاءت بشكل أساسي من الشريك في الائتلاف الحاكم، حزب الخضر.
وقالت لورا ساشلهنر تعليقا على تقديم 16000 طلب لجوء في النمسا: “هذه إشارة تحذير توجب علينا أن نبقى يقظين”.
ووفقاً للبيانات فإن أغلب طلبات اللجوء جاءت من أفغانستان ثم سوريا، في حين يحتل اللاجئون الأوكرانيون المرتبة الثامنة في طلبات اللجوء المقدمة للنمسا.
وأضافت السكرتيرة أنه “يجب أيضًا التمييز بين لاجئي الحرب واللاجئين الاقتصاديين، يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يسمح بفتح الحدود لجميع المهاجرين بسبب الحاجة إلى مساعدة أوكرانيا”.
ولكن الانتقادات سرعان ما نالت من السيدة الشابة البالغة من العمر 27 عاماً، المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب الخضر، اتهمت لورا بالدخول في “مجادلات عنصرية”.
كذلك طالب ناشطون نمساويون بتوضيح وتعريف “المعاناة” التي كانت لورا تقصدها، واستذكروا الحروب في أفغانستان وسوريا بعد تلميحها بأن اللاجئين من هذه الدول هم لاجئين اقتصاديين.
النمسا بالعربي، خاص.