بدأت السلطات النمساوية بأعمال البناء المطلوبة لتحويل المنزل المثير للجدل والذي ولد به الزعيم النازي أدولف هتلر إلى مركز للشرطة.
وتهدف الشرطة بهذا الإجراء إلى منع تمجيد النازية أو الرموز المرتبطة بها أو تحويل موقع المنزل إلى مزار لممجدي النازية وديكتاتورها الأوحد.
وكان هتلر قد ولد عام 1889 في بلدة براوناو أم إن، البلدة النمساوية المحاذية تماما للحدود الألمانية.
وخاضت السلطات النمساوية صراعاً مريراً مع ملاك العقار داخل أروقة المحاكم النمساوية، التي حكمت أخيراً لصالح الشرطة بضرورة تحويل العقار إلى مقر للشرطة وفرع لأكاديمية أمنية سيتمكن من خلالها ضباط الشرطة من التدريب على حقوق الإنسان.
وكانت وزارة الداخلية النمساوية قد استأجرت المقر بدءاً من العام 1972، وقامت بتأجيره لعدد من المنظمات الخيرية، آخرها كان مركزاً لرعاية ذوي الإعاقة من البالغين قبل أن يتم اخلاءه عام 2011.
ومن المتوقع أن تنتهي أعمال الإنشاءات في الموقع المذكور في أوائل العام 2026.
النمسا بالعربي، خاص.