
أعلنت وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر (ÖVP) أن النمسا ستتخذ قرارها بشأن شراء منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى بحلول عام 2028. جاء ذلك في تصريح لها خلال مقابلة مع برنامج “Morgenjournal” على إذاعة Ö1.
وحول التغيرات السياسية في الولايات المتحدة وإمكانية عدم اعتماد أوروبا على الحماية الأمريكية مستقبلاً، أكدت تانر: “هذا يعني بالنسبة لنا أنه يجب أن نصبح قادرين على الدفاع عن أنفسنا”، مشددة على ضرورة تنفيذ خطة تطوير الجيش “2032+”.
وقد سبق أن تم تضمين شراء أنظمة الدفاع الصاروخي متوسطة المدى ضمن خطة التحديث العسكري للنمسا في إطار مبادرة “Sky Shield” الأوروبية. إلا أن برنامج الحكومة النمساوية ينص أيضًا على شراء أنظمة دفاعية طويلة المدى، وأوضحت تانر أن عام 2028 هو الإطار الزمني المستهدف لاتخاذ القرار بشأن هذه الأنظمة.

وأكدت الوزيرة أن تطوير قدرات مراقبة المجال الجوي باتجاه منظومة دفاع جوي متكاملة هو خطوة ضرورية. وأشارت إلى أن خطة التحديث تتضمن بالفعل أنظمة قصيرة ومتوسطة المدى، في حين أن الأنظمة بعيدة المدى ستتم إضافتها لاحقًا بتكلفة تقدر بحوالي أربعة مليارات يورو.
وعند سؤالها عن تأثير التغيرات السياسية في الولايات المتحدة على قرار اختيار الموردين، سواء من أمريكا أو أوروبا، أجابت تانر بأن ذلك سيكون له تأثير على عملية اتخاذ القرار.
النمسا بالعربي.