أيّد أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي بقاء زعميتهم, باميلا رندي فاغنر, على رأس هرم الحزب, بعد اجراء استبيان على شعبيتها.
وشارك بالاستبيان حوالي 41% من أعضاء الحزب الأحمر, وهي نسبة عالية للغاية, في حين حصلت باميلا فاغنر على نسبة تأييد بلغت 71%, وهي نسبة لم يكن يتوقعها أشد المتفائلين, خصوصاً أن الصحف النمساوية كانت تشير باستمرار إلى تدهور شعبيتها بين مؤيديها.
وكانت فاغنر قد تعرضت لضغوط بسبب النتائج المتواضعة التي حققها حزبها المعارض أمام حزب الشعب في الانتخابات التشريعية الماضية, خصوصاً بعد الفضيحة المدوية التي أطاحت بالائتلاف الحكومي السابق المكون من اليمين واليمين الشعبوي.
ولم تقم اللجنة المسؤولة عن المسح بتسريب أي معلومات حتى تاريخ اعلان النتائج اليوم.
وكان هاينز دوسكوتسيل, حاكم ولاية بورغنلاند وزميل فاغنر, قد قال في وقت سابق أن لا معلومات لديه عن النتائج ولكنّه متأكد أن الطبيبة ستبقى “غداً وبعد غد” زعيمةً لأكبر أحزاب المعارضة في البلاد.