بدأت محكمه ڤيينا امس في مرافعه قضيه الاغتصاب الذي تعرض لها طفل البالغ من العمر عشر سنوات على يد لاجئ عراقي من جنوب العراق اسمه امير.
الحادثة حصلت في شهر ديسمبر ٢٠١٥ و لا قت ضجت كبيره. الرجل معترف بالجريمة و قد يحصل على حكم أقصى بالسجن الى ١٥ عاما.
الرجل ادلى بتصريحه انه كان يشتغل سائق تكسي في جنوب العراق و تزوج عام ٢٠١٣ و عنده بنت, غادر العراق بالطائرة الى اسطنبول ثم أتى الى النمسا قاصدا السويد, في تصريحه قال انه ليس ملاحق و سبب هروبه هو لتحسين حالته المعيشيه (يعني لاجئ اقتصادي و بهذا يعطي إيعاز ان القادمين غير ملاحقين) بعد محاولته الوصول الى السويد التي بائت بالفشل عاد من المانيا و قدم طلب لجوؤ في الفيست بانهوف.
ذهب الى المسبح و اعتدى على الطفل و اراد ان يلصق التهمه برجل ثاني عراقي رافقه الى المسبح صغير السن, عندما أتت الشرطه للإقاء القبض عليه كان يريد القفز من على القفاز ابو ٣ أمتار.
اعترف بجريمته قائلا انه يعلم ان هذا العمل منبوذ و ممنوع في كل أنحاء العالم و برر جريمته انه كان تحت ضغط لانه لم يمارس الجنس منذ ٤ شهور! المحكمة ارجأت قرارها لانتظار تقرير الطبيب النفساني حول حال الطفل .
ارجو من المعلقين ان لا يدخلو في مهاترات طائفيه او عنصريه. لنقف لحظه حزن و تفكر لهذا العمل الاجرامي الحقير الذي يندي له الجبين. و نسال الله ان يحفظ هذا الطفل و سائر أطفال العالم اجمعين.