قالت صحف محلية نمساوية أنّ الحكومة تخطط للتعويل على المسؤولية الشخصية بدلاً من فرض لوائح صارمة ومخالفات على عدم ارتداء كمامات الوجه والأنف, في الوقت الذي تشهد فيه البلاد نسب انتشار فايروس منخفضة للغاية رُغم إعادة افتتاح المحال التجارية والمطاعم والعديد من الفعاليات.
وسيستعرض المستشار النمساوي سيباستيان كورتس, اليوم الجمعة, القرارات الجديدة للحكومة الفدرالية, مع منح المقاطعات صلاحيات أوسع في تطبيقها أو التخلي عنها وفقاً لنسب انتشار الفايروس داخلها.
وستسقط قيود الكورونا إلى حدٍ كبير, خصوصاً في المناطق السياحية في كارنتينا وسالزبورغ وتيرول وفورالبيرغ, ولن يكون إلزامياً ارتداء الكمامات الواقية في المطاعم أو الفنادق أو تجارة التجزئة بل وحتى وسائل النقل, بحسب صحيفة الأوسترايخ المحلية النمساوية.
وسيتم تطبيق شعار “ارتداء قناع حيث لا توجد مسافة” في جميع أنحاء النمسا.
كذلك لن يكون ارتداء الكمامة أو قناع حماية الأنف والفم إلزامياً في فيينا و النمسا السفلى عند دخول المطاعم, وستحافظ المقاطعات على قواعد أكثر صرامة في باقي القطاعات وبحسب الحاجة.
ويعود مصطلح “المسؤولية الشخصية” بشكل أساسي إلى حاكمي مقاطعتي كارنتينا والنمسا العليا, بيتر كايسر وتوماس شتيلتسر, في حين تدعو حاكمة النمسا السفلى, جوانا مايكل لايتنر إلى الحذر “افتتح ولكن احترس”, كذلك وزير الصحة النمساوي الذي يرى أنّ “الفايروس ليس في إجازة”.
