Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار أوروبا

خسارة قاسية لليمين في النرويج، والأحزاب اليسارية تتولى مقاليد الحكم

فازت المعارضة النرويجية اليسارية بقيادة العمالي يوناس يار ستور، في الانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين الماضي، في فوز أنهى ثمانية أعوام من هيمنة اليمين على حكم الدولة.

ومساء الاثنين، قال ستور الذي سيصبح على الأرجح رئيس الوزراء المقبل: «لقد انتظرنا، وقد أملنا، وقد عملنا بجدّ، والآن يمكننا أخيراً أن نقولها: لقد فعلناها».

بدورها، أقرّت رئيسة الوزراء المحافظة، إرنا سولبرج، بهزيمتها في الانتخابات التشريعية. وقالت السيدة التي تحكم النرويج منذ 2013، وهي مدّة قياسية لليمين في البلد الإسكندينافي، إنّ «عمل الحزب المحافظ في الحكومة انتهى لهذه المرة. أهنّئ يوناس يار ستور الذي يبدو في الوقت الراهن أنّ لديه أكثرية واضحة لتغيير الحكومة».

الانتخابات في النرويج
تعمل سولبيرغ بالشأن العام منذ 28 عاماً (جافاد بارسا/فرانس برس)

ويتوقع أن تحصل أحزاب المعارضة الخمسة على مئة من أصل 169 مقعداً يتألّف منها البرلمان الأحادي المجلس، ما يكفي للإطاحة بالائتلاف اليميني المحافظ بقيادة سولبرج.

وقد يحصل العماليون الذين يشغلون راهناً 89 مقعداً، على الأغلبية المطلقة مع حلفائهم التقليديين «حزب الوسط» و«حزب اليسار الاشتراكي» من دون الحاجة إلى الحزبين المعارضين الآخرين «حزب الخضر» و«الحزب الأحمر» الشيوعي. ومن شأن ذلك تسهيل المفاوضات من أجل تشكيل حكومة ائتلافية يرجح أن يرأسها ستور، التي يتوقع رغم ذلك أن تكون طويلة وحساسة.

وكان حزب الخضر خصوصاً، اشترط لتقديم دعمه، الوقف الفوري للتنقيب النفطي في البلاد أكبر مصدر للمحروقات في أوروبا الغربية الأمر الذي رفضه ستور.

(أ.ف.ب)

مقالات ذات صلة