بعد مطاردة مع الشرطة قرب بلدية فينر نويدورف في مقاطعة النمسا السفلى، انتهى الحال بمهّرب سوري الجنسية وحاصل على حق اللجوء في النمسا، بسيارته فوق قضبان سكّة القطار، مما اضطره لتسليم نفسه.
ولحسن الحظ فقد خرج سبعة سوريين من السيارة دون أن يُصابوا بجروح، اعترف السائق بعملية التهريب كذلك صديقه الذي رافقه في السيارة، كما اعترفوا على صديقهم الثالث المشارك في العملية، وجميعهم يقيمون في مدينة سانكت بولتن.
اعترف الثلاثي بما لا يقل عن 30 رحلة تهريب عبر الحدود المجرية النمساوية، مع حوالي 200 لاجئ من النساء والأطفال والرجال الذين تم إنزالهم في مودلينج، وفيينا أوتاكرينج.
وقام المهرّبون بالحصول على 30 ألف يورو عن كل عملية تهريب، لا يشمل ذلك النفقات المختلفة مثل أقنعة كورونا التي تعيّن على اللاجئين دفع مبلغ 50 يورو للقطعة الواحدة!
وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر مرعوب من انعدام الضمير: “المهربون يستغلون معاناة الناس!”، في حين أعلنت وزارة الداخلية أنها بدأت اجراءات المحاكمة وسحب حق اللجوء من السوريين الثلاثة.
النمسا بالعربي، خاص.