أكد رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني ” المخابرات”, توماس هالدنفانج, أن سمعة النمسا بين أجهزة الاستخبارات باتت مخدوشة.
ووفقا لما نقلته “فيلت دير سونتاغ”, فقد أعرب هالدنفانج لمجلس الإشراف في البرلمان الألماني “بوندستاغ” عن وجود مخاطر كبيرة للتعاون مع الدولة الجارة.
كما عبر هالدنفانج مرة أخرى عن شكوكه بالسلطات النمساوية على افتراض أن الأخيرة يمكنها إساءة استخدام المعلومات التي تتلقاها من الدول الشريكة لها مثل ألمانيا، وتقدمها إلى روسيا، دون تقديم المزيد من المعلومات حول ذلك.
وتمت مصادرة بيانات حساسة للغاية، خلال حملة أمنية على المكتب الاتحادي لحماية الدستور النمساوي “المخابرات”, منها معلومات حول اليمينيين المتطرفين، دون أن يتوضح علاقة ذلك بروسيا، ولا حتى ماهية المعلومات التي يمكن أن تكون قد نُقلت إليها.