أعلن وزير داخلية النمسا فولفجانج سوبوتكا تبني سياسة مشددة لإبعاد المهاجرين وطالبي اللجوء الذين تم رفض طلبات لجوئهم أو تأكد تورطهم في أنشطة إجرامية خلال إقامتهم في النمسا. وأوضح الوزير أن تفعيل السياسة الجديدة سيتم بالتعاون مع وكالة «فورنتكس» المعنية بحماية حدود الاتحاد الأوروبي.
كانت وزارة الداخلية النمساوية قد أعلنت زيادة بنسبة ٥٦٪ في أعداد المهاجرين المرحلين عن النمسا خلال شهر يناير الماضي، بالمقارنة مع الشهر ذاته لعام ٢٠١٦.
وأعلنت ترحيل ٦٦٧ شخصا خلال يناير الماضي بينهم ٤٠٩ تم ترحيلهم بشكل إجباري لرفض طلباتهم أو لتورطهم في جرائم. وكشفت الوزارة أيضا عن تراجع ملحوظ فى عدد طلبات اللجوء الجديدة، وأنها تلقت نحو ٢٢٠٠ طلب لجوء خلال يناير وتم الموافقة على ١٢٩٩ طلبا في الشهر نفسه. وأوضحت تصريحات الوزارة أن أغلب الطلبات التي يتم إقرارها بشكل سريع ترجع لعناصر وافدة من سوريا والعراق تحديدا.