مع ارتفاع عدد المصابين المرتبطين بالبريد النمساوي إلى 158 شخصاً, تم استدعاء 400 من عناصر الجيش للدعم والتدخل في عمليات البريد اللوجستية, في الوقت الذي تستمر فيه وزارة الداخلية ومدينة فيينا بتبادل الاتهامات عن سبب التفشي.
صحيفة الاوسترايخ المحلية النمساوية عنونت موقعها الالكتروني صباح اليوم الثلاثاء بما وصفته بالـ “فضيحة” حيث تستند الصحيفة إلى رواية “هروب طالبي لجوء من العزل الصحي في مدينة المعارض, بعد ضغطهم وتهديدهم لموظف الرعاية في المركز الصحي, وعودتهم للعمل من خلال وكالة توظيف مؤقتة في البريد النمساوي, حيث قاموا بنشر العدوى هناك”.
وأشارت الصحيفة اليمينية التوجه, والمقربة من حزب الشعب الحاكم, في أكثر من موقع إلى أن “سبب انتشار العدوى في البريد النمساوي هم طالبي اللجوء الأفارقة-السود الصوماليون”.
واستخدمت الصحيفة مصطلح “Schwarzafrikaner” العنصري المُستخدم في الحقب الاستعمارية, والذي يرتبط بشكل أو بآخر بالمخدرات والجريمة.
وتأثر مركز بريد هاجنبرون في النمسا السفلى بشكل رئيسي من العدوى, حيث أصيب 63 موظفاً مقيمين في فيينا بالعدوى, في حين بلغ عدد الاصابات في المركز الرئيسي في إنتسرسدورف 70 حالة.
النمسا بالعربي, متابعات.
