أخبار النمسا

طالب سوري يُطلق النار من سلاح والده في فيينا بعد طرده من المدرسة

المراهق نشر تهديدات على وسائل التواصل بعد تعليق دراسته، وأطلق ثلاث رصاصات في الأرض قرب المدرسة بسلاح والده الأمني

شهد حي دوبلينغ في فيينا يوم الجمعة حادثة مثيرة للقلق، حين أطلق فتى يبلغ من العمر 15 عامًا ثلاث رصاصات في الأرض باستخدام سلاح ناري، اتضح لاحقًا أنه يعود إلى والده العامل في شركة أمن خاصة. الحادث وقع بعد أن تم طرد الفتى، وهو سوري الجنسية، مؤقتًا من المدرسة إثر قيامه برمي كرسي من نافذة الفصل.

وبحسب بيان شرطة فيينا الصادر يوم السبت، فقد نشر الفتى لاحقًا صورة لمسدس ورسائل تهديد على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن “الانتقام” من المدرسة بسبب قرار الفصل.

وسارعت الشرطة إلى تنفيذ عملية بحث واسعة النطاق، أفضت إلى توقيفه رفقة صديق يبلغ من العمر 13 عامًا قرب “حديقة هوغو وولف”. وعُثر في حقيبته على مسدس محشو بالذخيرة وسكين قابل للطي. وأفاد الفتى بأن السلاح هو السلاح الوظيفي لوالده البالغ من العمر 41 عامًا.

صورة تعبيرة لسيارة الشرطة النمساوية
(Bild: APA/TOBIAS STEINMAURER) صورة تعبيرية

وفق رواية الشرطة، فإن الفتى توجه بعد طرده مباشرة إلى منزل العائلة، حيث أخذ المسدس، ثم التقى بصديقه، وأطلقا النار في الشارع على بعد مئات الأمتار من المدرسة، دون أن يصاب أحد.

السلطات وجهت للفتى اتهامات بتهديد خطير، وتعريض السلامة الجسدية للخطر، والتخريب المتعدد، إضافة إلى خرق قانون السلاح، وتم نقله إلى مؤسسة إصلاحية بقرار من النيابة العامة. أما والده، فقد تم التحقيق معه أيضًا بتهمة الإخلال بقواعد حيازة الأسلحة. وتم تسليم الصديق القاصر إلى والديه، مع توجيه اتهامات له أيضًا تتعلق بتعريض السلامة للخطر والتورط في خرق قانون السلاح.