قالت الحكومة الألمانية في بيان، الثلاثاء، إنها ستعزل مدير جهاز الأمن الداخلي هانس -جيورج ماسن.
وأضافت أن ماسن، الذي واجه اتهامات بالتعاطف مع اليمين المتطرف، سيصبح مسؤولا رفيعا في وزارة الداخلية بمجرد رحيله عن الجهاز.
وكان ماسن قد شكك في صحة مقطع فيديو يظهر فيه محتجون من اليمين المتطرف وهم يلاحقون مهاجرين في مدينة كمينتس ، بعد مقتل رجل ألماني طعنا.
وواجهت ألمانيا أعنف موجة من احتجاجات اليمين المتطرف منذ عقود، بعد مقتل ألماني في مدينة كيمنتس الواقعة في ولاية ساكسونيا بشرق البلاد يوم 26 أغسطس/آب. وألقت الشرطة القبض على اثنين من المهاجرين في الحادث.
وأججت تصريحات ماسن التي أدلى بها التوتر بشأن ما إن كان الساسة والسلطات لم يكونوا حازمين جدا في مواجهة ارتفاع الشعور بكراهية الأجانب في ألمانيا.
وقال ماسن إن لديه شكوكا بشأن “تقارير إعلامية تحدثت عن قيام متطرفين من اليمين بمطاردة أشخاص في كيمنتس”، مضيفا أن مقطعا مصورا متداولا يظهر الحادث ربما يكون جرى تزييفه.
فيما وصفت صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الانتشار تعليق ماسن يوم السبت بأنه “التصريح الأكثر دويا في العام الحالي”.