على أثر حرق متظاهرين للعلم الإسرائيلي, البرلمان الألماني يجرّم إحراق الأعلام بالحبس لمدة ثلاث سنوات
وذكرت وزيرة العدل كريستين لامبريشت، أن "حرق الأعلام بشكل علني لا علاقة له بالاحتجاجات السلمية". وأضافت أن هذا التصرف أثار مشاعر "الكراهية والغضب والعدوان" وأضر بمشاعر الكثير من الناس.
صادق البرلمان الألماني، “البوندستاغ”، على قانون يجرّم إحراق علم إحدى دول الاتحاد الأوروبي أو أي دولة أجنبية، بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وجاءت هذه الخطوة بعد عدة شكاوى تم تقديمها من قبل أعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حول حرق المحتجين العلم الإسرائيلي في مظاهرة نُظمت بمناسبة “يوم القدس” في برلين في العام 2017.
وقال المتحدث باسم جناح الحزب الاشتراكي الديمقراطي يوهانس فيشنر عقب صدور هذا القانون مساء أمس الخميس، إنه “لا يجوز أن يحرق العلم الإسرائيلي في ألمانيا”.
وذكرت وزيرة العدل كريستين لامبريشت، أن “حرق الأعلام بشكل علني لا علاقة له بالاحتجاجات السلمية”. وأضافت أن هذا التصرف أثار مشاعر “الكراهية والغضب والعدوان” وأضر بمشاعر الكثير من الناس.
وأضاف فيشنر، أن هذا القانون كان ساري المفعول في ألمانيا سابقاً ولكن فقط فيما يتعلّق بجمهورية ألمانيا الديمقراطية، أي أنه كان يجرّم تدنيس رموز الجمهورية السابقة، إلا أنه اليوم عدّل ليشمل دول الاتحاد الأوروبي والدول الأجنبية.
ينطبق القانون الجديد أيضاً على أعمال التحطيم إلى جانب الحرق، مثل تمزيق العلم علانية.
إن تشويه علم الاتحاد في المملكة المتحدة لا يعد جريمة، بينما أقرت فرنسا أن عقوبة من يقوم بتدنيس العلم الفرنسي المؤلف من 3 ألوان تصل إلى غرامة بقيمة 7500 يورو أي 8000 دولار، أو بالسجن لمدة ستة أشهر.